وفي بيان لها، أكدت الحركة أن "الجمهورية الإسلامية التي صمدت وراكمت الإنجازات منذ انتصار ثورتها الإسلامية، بقيادة آية الله روح الله الموسوي الخميني، وأفشلت كل مخططات قوى الاستكبار، وعلى رأسها الاستكبار الأميركي وتوابعه من الرجعيين، قادرة بفضل مرشدها وقيادتها الإسلامية على إفشال وإسقاط المشروع الجديد الذي يستهدفها، مهما حاولوا تجييش قوى الردة والموتورين والرجعيين، و"سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، مشددةً على أن "عقوبات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن ترهب القيادة والشعب الإيراني، الذين لن يتخلوا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وستبقى الجمهورية الإسلامية شامخة في مواجهة التحديات، مهما اشتدت، وفي تجارب الماضي من صمود الجمهورية الإسلامية ما يجعلنا نؤكد أنها منتصرة حتماً".
كما نددت بـ"العدوان الصهيوني على غزة، واضعة ذلك برسم المجتمعين العربي والدولي، لوضع حد للإجرام الصهيوني" وحيت "المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن شعبها وتقوم بواجبها بالرد على العدوان"، مؤكدة أن "العدو لن يتمكّن، مهما بلغ في إجرامه، من إركاع الشعب الفلسطيني ومقاومته". (۹۸۶/ع۹۴۰)