واشار الشيخ شريفة الى ان "المواطن لم يعد يستطع تحمل الازمة تلو الازمة ومن حقه ان يتحرك ليطالب بحقوق مهدورة ولذلك يجب ان يكون هناك حكومة لتنظر بمطالب العمال والسائقين والموظفين"، لافتاً الى انه "كفى اتعاب المواطن واهلاكه هذا المواطن الذي يجب ان يعطى حقوقه المواطنيه ليعيش عيشة كريمة ولذلك نحن نطالب كما طالبنا في السابق المسؤولين عن تأخير تشكيل الحكومة ان يتنازلو ويبتعدو عن المناكفات الحزبية والطائفية والمذهبية ويقدمو ما لديهم من ايجابيات تساعد على تشكيل الحكومة في اسرع وقت، حكومة جامعة بصورة وحدة وطنية ليتحمل الجميع مسؤولية انهاض هذا الوطن وحل مشاكله وحمايته وحماية امنه وضمان استقراره ووحدته".
وتطرق الشيخ شريفة الى وضع النازحين السوريين، فتمنى ان تستكمل خطوات اخرى نرى من خلالها عودة المزيد من هؤلاء الى ديارهم كما عاد من قبلهم نازحون اصبحو مرتاحين في بلدهم ومناطقهم التي عاد الاستقرار اليها بعد عودة الشرعية السورية الى اكثرية ربوع الوطن السورية".
ودان "الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة"، وسأل "أين هم اصحاب حقوق الانسان واين هي المحافل الدولية الم يرى هؤلاء ما يفعله المحتل الاسرائيلي باهل فلسطين وشيوخها واطفالها ونسائها". ودعا الفلسطينيين الى "المزيد من الوحدة الوطنية والتماسك والتضامن الاخوي لمواجهة العدو الاسرائيلي بمقاومة قوية وذلك عملا بقول الامام موسى الصدر الذي قال للبنانيين فيما مضى ان الوحدة الداخلية افضل وجوه الحرب مع اسرائيل". (۹۸۶/ع۹۴۰)