وفي بيان له، قال تيار الوفاء “لم تجف بعد دماء شهداء مجزرة الحديدة حتى أعقبتها هذه المجزرة المروعة لتؤكد سبق الإصرار والقصد لاستباحة دماء أبناء اليمن، والاستخفاف بحرمة دماء المسلمين والأبرياء، وإن تتابع مثل هذه الجرائم العمدية يبرهن بشكل واضح أنه لم يعد هناك شئ يسمى قانون دولي أو أعراف وقيم تحكم عالم اليوم في عرف القوى الاستكبارية المتعجرفة وأذنابها”.
واعتبر الوفاء إن المنظمات الدولية الأممية والإقليمية بما فيها مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية هي إما عاجزة أو متآمرة حيال مايحدث على شعب اليمن الشقيق.
ودعا الشعوب والمنظمات الحرة في العالم لتحمل مسؤولياتها ازاء ما يحدث على الشعب اليمني، مديناً جرائم الحلف الأمريكي السعودي الصهيوني.
وختم تيار الوفاء بيانه قائلاً "نعلن اصطفافنا الكامل مع شعب اليمن وقواه المقاومة وحكومته الشرعية المناوئة لأمريكا والعصابة السعودية، كما نجدد اصطفافنا مع المحور المقاوم في المنطقة والذي يخوض معركة الدفاع عن قضايا الأمة وشعوبها على امتداد أمتنا في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق ولبنان والبحرين وغيرها من الدول". (۹۸۶/ع۹۴۰)