وخلال اجتماعه التشاوري مع مدراء الاعلام، حذر حجة الاسلام والمسلمين محمد جعفر منتظري من مخططات العدو، وقال: ان الأعداء بصدد التغلغل في دوائر اتخاذ القرار.
وأوضح: ان التغلغل ليس دائما بمعنى التجسس، وانما في بعض الاحيان يتولى عملاء التغلغل مهمة التمهيد ليؤثرا على دوائر اتخاذ القرار.
وبيّن ان العدو يستخدم كل قواه وأياديه وعناصره ليتمكن من توجيه الضربات الى النظام والشعب الايراني العظيم، وهذا الحقد من الاعداء ناجم من مساندة الشعب للنظام، والتيار المنبثق من ايران، والذي أطلق عاصفة في المنطقة والعالم.
وصرح حجة الاسلام والمسلمين منتظري: ان الاعداء بصدد تجفيف ينبوع هذه الحركة بزعمهم، ومن اجل تحقيق هذا المخطط المشؤوم، فهم بصدد زعزعة الثقة لدى الشعب بالنظام والمدراء.
ولفت المدعي العام الايراني الى مخطط الاعداء لتضخيم الفساد في البلاد، وقال: ان الاعداء يصورون ان الفساد منتشر في بلادنا وغير قابل للحل، في حين انه وفق احصاء المركز الدولي، فإنه لا توجد دولة بدون عناصر فاسدة، الا انهم بشأن بلادنا يهولون الموضوع كأن الفساد قد طغى على كل النظام.
كما اشار المدعي العام الايراني الى تركيز الاعداء على محاولات تغيير الهوية الاسلامية والثورية وخاصة لدى جيل الشباب، ولتحقيق هذا الهدف، استخدموا كل قواهم في الفضاء الافتراضي. (۹۸۶/ع۹۴۰)