ولدى إستقباله نظیره الاذربیجاني الهام علییف في مدینة اكتاو بكازاخستان، قال الرئيس روحاني، ان لدى الشعبین الایراني والاذربیجاني قواسم ثقافية ودینیة مشتركة وعریقة، ناهيك عن ان ایران تربطها مع جمهوریة اذربیجان علاقات اخویة، تتجاوز كونها علاقات جوار؛ لذا فإنها تسعى لتعزیز العلاقات الثنائیة اكثر فاكثر.
واكد الرئیس روحاني ان الضامرین السوء مستاؤون وغاضبون من توثيق العلاقات بین شعبي البلدین شيرا إلى ان طهران وباكو ومن خلال رفع مستوى التعاون والتنسیق بینهما لن تسمحا للحاقدین للمساس بالعلاقات بین البلدین.
واكد روحاني ضرورة الاسراع بتنفیذ الاتفاقیات والمشاریع الثنائیة، وقال، هنالك امام البلدین مجالات واسعة لتعزیز العلاقات واستثمار الطاقات المتاحة لاقامة علاقات وثیقة بما یخدم شعبي البلدین.
ومن جانبه اكد الرئیس الاذربیجاني إلهام علييف، رغبة بلاده برفع مستوى التعاون والتنسیق مع ایران وقال ان نمو العلاقات بین البلدین خلال السنوات الخمس الاخیرة بلغ ذروة مستواه بما لا یقارن مع الماضي وذلك في ظل الثقة الكاملة القائمة بین البلدین.
وأضاف علييف، ان الثقة سائدة في اجواء العلاقات بین البلدین وان هذه المسیرة ستتواصل بالتاكید وان جمهوریة اذربیجان ستقف دوما الى جانب ایران.
ونوه الى ان بلاده ادانت مرارا الحظر الامیركي المفروض على الشعب الایراني وقال، ان موقفنا ازاء العلاقات مع ایران یقوم على الاخوة والقانون الدولى .
واكد الرئیس الاذربیجاني ضرورة مضاعفة الجهود لتعزیز العلاقات الثنائیة وقال، اننا سنتابع اكمال المشاریع والاتفاقیات الثنائیة لاسیما خط سكك الحدید بین رشت واستارا على وجه السرعة وكونوا على ثقة بانه لا احد قادر على المساس بالعلاقات الاخویة للبلدین. (۹۸۶/ع۹۴۰)