13 August 2018 - 17:22
رمز الخبر: 445071
پ
حمل رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم الاثنين، أمريكا مسؤولية جريمة ضحيان التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي الخميس الماضي وأدت إلى سقوط ۱۳۱ شهيدا وجريحا بينهم ۹۶ طفلا.
محمد علي الحوثي

وقال رئيس الثورية العليا في كلمة له خلال مراسم التشييع لشهداء المجزرة في مدينة صعدة شمال البلاد "نحمل أمريكا قائدة هذا التحالف وكل من كان تحتها سواء كانوا سعوديين أو إماراتيين أو بريطانيين مشاركين في هذا التحالف مسؤولية جريمة ضحيان وكل الجرائم السابقة بحق الشعب اليمني والتي تعد بالمئات.

وأضاف "إن أمريكا تقتل أبناء اليمن وأطفال اليمن ونساء اليمن لا لشيء إلا لأنها كما تزعم لديها حليف استراتيجي يتمثل في السعودي التي تعتدي على بلدنا تحت قيادة الولايات المتحدة".

وأكد أنه ما كان للسعودي والضباط الأمريكيين في غرف قيادة العدوان أن يرتكبوا هذه المجزرة لولا صدور ذلك من الخارجية الأمريكية، وهي تقول للسعوديين الحق في قتل الشعب اليمني وقتل كل المعارضين للسياسة السعودية الأمريكية والتدميرة لهذا الشعب.

وأشار إلى تصريح الخارجية الأمريكية التي قالت فيها أن للسعودي الحق أن تصفي كل المعارضين السيئين كما تسميهم.

وأضاف أن المجزرة القبيحة بحق الأطفال في اليمن تكرار للجرائم التي ارتكبها الأمريكيون في اليابان وغيرها، قائلا لقد ارتكبوا هذه الجريمة بحق الأطفال في اليمن بعد عشرات السنين من مذبحة اليابان

كما أكد أن الأطفال الشهداء فضحوا وعروا المعتدين وأنهم لا يلتزمون بأي قانون على الأطلاق، وأنهم ينتهكون كل القوانيين وأنهم مجرمون وارهابيون.

وحيا رئيس اللجنة الثورية العليا القوة الصاروخية التي أصبحت شبحاً يخيف الأعداء ويرعبهم، مؤكدا أن القوات البرية والبحرية والجوية اليمنية ستستمر في عملياتها ضد العدوان، ويوصلوا رسالة الشعب اليمني الصامد أنه سينتصر.

وتقدم محمد علي الحوثي بالشكر لكل الأحرار في العالم وكل المتعاطفين في العالم مع الشعب اليمني ومع مجزرة ضحيان.

 وكانت محافظة صعدة قد شيعت، صباح اليوم الاثنين، شهداء الجريمة الكبرى التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي، الخميس الماضي، بحق طلاب كانوا يستقلون حافلة في مدينة ضحيان بالمحافظة والتي أدى إلى سقوط 131 شهيدا وجريحا بينهم 96 طفلا. (۹۸۶/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: محمد علی الحوثی امریکا الیمن
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.