ولفت إلى أنّ "المواطن اللبناني المسكين يدفع اليوم ثمن تلك المكابرات والمناكفات والتشنجات السياسية التي تقف حجر عثرة وتعرقل تأليف حكومة وحدة وطنية متفاهمة ومتجانسة قادرة مجتمعة على حلّ الأزمات المزمنة وإيجاد العلاج والترياق اللازم لها وإن بشكل تدريجي على اعتبار أنّ مالا يدرك كله لا يُترك جلُّه".
وأشارت الجبهة إلى المثل القائل "لآن تصل متأخراً خير من ان لا تصل". إلى ما يعانيه المواطن والشعب اللبناني جرّاء تلك الأزمات ولا سيّما أزمات الماء والكهرباء والطبابة والاستشفاء والنفايات وارتفاع الأسعار وغيرها من الأزمات المستعصية التي يعاني منها الجميع وتُثقل كاهل المواطن إضافة إلى سلسلة الضرائب المتزايدة.
وشددت على "ضرورة تحمّل الجميع المسؤولية في وصول وطننا إلى هذه الحالة المزرية وتحمّل الشعب أيضاً في بقاء تلك الطبقة السياسية الفاسدة التي لا همّ لها سوى تجميع وتكديس الأموال بأي شكل من الأشكال". (۹۸۶/ع۹۴۰)