ودعا السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، "المسؤولين الى تحسس آلام الناس ومشاكلهم وتقدير سوء الوضع الحياتي الذي يغرقنا يومياً في ازمات اخلاقية واجتماعية وباتت تسبب العنف الزائد والتخلي عن الاخلاق والتعاليم الدينية والجنوح نحو العنف والقتل وايذاء الناس لاتفه سبب ومن دون اعتبار القوانين او الخوف من العقاب والملاحقة ما يحتم اتخاذ الاجراءات العقابية والردعية وتطبيق القوانين فوراً لوقف هذه الممارسات".
وجدد المطالبة بـ"الاسراع في حل مشاكل المياه والكهرباء والاستشفاء وخصوصاً في مناطق الجنوب المحرر وعلى ابواب ذكرى الانتصار فهل يعقل ان تستوفى الرسوم وتحجب الخدمات عن اصحابها ومستحقيها؟
واكد "ضرورة إطلاق حراك لبناء مجتمع مقاوم محصن اخلاقياً وانسانياً واجتماعياً من الفساد وممارساته".
من جهة ثانية دعا السيد فضل الله الى "وحدة الفصائل الفلسطينية والإرتفاع الى مستوى الدم الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال وكذلك التوحد في مواجهة الاستحقاقات ومن ضمن خيار المقاومة لمواجهة المشاريع المشبوهة".
وطالب بـ"وقف عمليات القتل والإجرام بحق المدنيين في اليمن"، ودعا "المؤسسات الانسانية الدولية الى ملاحقة المرتكبين كمجرمي حرب ضد الانسانية". (۹۸۶/ع۹۴۰)