وطالب سماحته السياسيين بالارتقاء الى مستوى هذه التضحيات وتشكيل شبكة امان سياسي تحمي لبنان فيتنازلوا لبعضهم البعض ويتجاوزوا الاملاءات الضغوطات الخارجية المعادية للبنان ويبادروا الى تشكيل حكومة وطنية تحفظ الانجازات وتؤكد الثوابت التي حمت لبنان عنوانها الوفاق الوطني، لتنطلق هذه الحكومة في ورش عمل تنهض بالاقتصاد الوطني وتفعّل مؤسسات الدولة الرقابية والقضائية وتتفرغ لحل مشاكل وازمات الناس المعيشية والاجتماعية وتنميية المناطق المحرومة لاسيما في البقاع وعكار.
واكد ان "سوريا المنتصرة على الارهاب كانت ولا تزال شريكة لبنان في تحقيق كل الانجازات والانتصارات التي حررت ارضه وحفظت استقراره، ومن الغباء وعدم الوفاء معاداة سوريا التي يحتاج لبنان الى اقامة اطيب واوثق العلاقات معها من منطلق مصلحة لبنان الوطنية، ونسأل من يدعي مصلحة لبنان اولاً اين المصلحة في معاداة سوريا". (۹۸۶/ع۹۴۰)