وفي بيان صادر عن اللواء باقري لتأكيد "مكانة القوات المسلحة" ورد فيه، ان دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي كتبه ابناء ايران بدمائهم اقر بفصل القوات الثلاث كما وضع القوات المسلحة تحت قيادة قائد الثورة وفق المادة 110 من الدستور.
واضاف، ان عمر الثورة الاسلامية خلال الاعوام الاربعين الماضية زاخر بتضحيات وايثار الغيارى من ابناء الجيش والحرس الثوري وقوات الشرطة والتعبئة قد حاز على اهتمام القادة واحرز مكانة لامعة وشامخة حيث ان الامام الخميني (رض) قال كلمته الشهيرة بحقهم: ان القوات المسلحة من الجيش والحرس الثوري والشرطة والتعبئة لهم ميزاتهم الخاصة اذ انهم يشكلون العضد القوي للجمهورية الاسلامية الايرانية لذلك ينبغي ان يحوزوا على اهتمام خاص من قبل الشعب والحكومة والمجلس.
وتابع: كما ان قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة آية الله العظمى الامام الخامنئي كان قد بين مكانة القوات المسلحة في مراحل عديدة حيث قال: ان القوات المسلحة تقف على الخط الاول للتحرك وتدلل على قوة الشعب.
ونوه الى ان قيادة القوات المسلحة من قبل قائد الثورة تتطلب الالتزام بعدة امور هي:
- بذل المساعي الجهادية والنشاط الثوري في اداء المهام والمسؤوليات.
- الشعور بالاخلاص الى جانب العمل الصالح والتأثير في الدفع باهداف الجمهورية الاسلامية الى الامام في تحقيق الامن والرفاهية والرخاء.
- الاعراض عن بهارج الدنيا والابتعاد عن جمع الاموال والبذخ وعيش المرفهين واعتماد نمط المعيشة الاسلامية - الايرانية.
- السير وفق استراتيجية «اَشِدّاءُ عَلَی الکُفّار» في مواجهة الاعداء على صعيدي الداخل والخارج و «رُحَماءُ بَینَهُم» في التعاطي مع المسؤولين والزملاء والكوادر والمراجعين وابناء الشعب. (۹۸۶/ع۹۴۰)