دعت الحملة المنظمات المحلية والدولية والأفراد والمؤسسات إلى تسخير الأدوات الإعلامية والميدانية المختلفة لمواجهة القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي قبل شهر ونصف الشهر.
وحثت الحملة النشطاء على نشر التغريدات ومقاطع الفيديو واللوحات الفنية والمقالات الصحفية والقصائد والكاريكاتير، وتنفيذ وقفات شعبية ومسيرات احتجاج في مدن العالم المحتلفة رفضا للقانون.
وحدد المؤتمر أسماء نشطاء ناطقين باسم الحملة بعدة لغات في عدد من الدول العربية والأوروبية داعيا مناصري القضية الفلسطينية للانضمام إليها.
أهداف الحملة
ووفقا للقائمين على الحملة، فإنها تهدف في إطارها العام إلى مناهضة الاحتلال وممارساته العنصرية مثل الاستيطانوالتهويد والجدار العازل وآخرها قانون القومية.
كما تهدف إلى ترسيخ فكرة ارتباط الصهيونية والاحتلال و"إسرائيل" بفكرة العنصرية والتمييز العنصري.
ويعمل منفذو الحملة على المدى القصير على رفع درجة الوعي الشعبي والرسمي بممارسات الاحتلال العنصرية، وزيادة مستوى التعاطف العالمي مع القضية الفلسطينية عبر عدة مسارات، منها التواصل مع المنظمات الحقوقية والفعاليات الشعبية العالمية والعربية لتعريفها بعنصرية القانون وحثها على اتخاذ موقف مناهض لإسرائيل.
أما على المدى المتوسط، فترمي الحملة إلى استصدار قرار من الأمم المتحدة يربط إسرائيل والصهيونية بالعنصرية ويُجرِّم كل من يتعامل مع تل أبيب، كمقدمة لإزالة الاحتلال الذي يعد الهدف البعيد. (۹۸۶/ع۹۴۰)