وبعد اللقاء، صرح الشيخ الزين: "تشرفنا بلقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد جلال فيروز نيا لتهنئته بتوليه مهماته الجديدة في لبنان. وكان اللقاء مناسبة للتباحث في شؤون المنطقة عموما ولبنان وإيران خصوصا، وقد كانت وجهات النظر متطابقة وأكدنا لسعادته تمسك تجمع العلماء المسلمين بقيادة الإمام السيد علي خامنئي والسير في ضوء إرشاداته التي تصب دائما في مصلحة الأمة الإسلامية والشعبين اللبناني والإيراني.
وأكدنا لسعادته ايضا وقوف تجمع العلماء المسلمين إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة التهديدات الأميركية والحصار الاقتصادي الظالم الذي تمارسه على الشعب الإيراني، مؤكدين أن هذا التصرف يدل على صوابية مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن أميركا لا تعادي إلا من يقف في وجه ظلمها وطغيانها وحمايتها للكيان الصهيوني.
واعتبرنا أن كل ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما هو بسبب وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمها للحركات المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق في مواجهة الكيان الصهيوني والعدو التكفيري ما أسهم ويسهم في إفشال المخططات الصهيونية - الاميركية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، وموقف إيران هذا ينطلق من حفاظها على المبادئ ولو على حساب المصالح الشخصية".
وختم: "اتفقنا مع سعادة السفير على استمرار التواصل في ما بيننا لما فيه مصلحة البلدين والشعبين. وشكرنا لإيران وقوفها إلى جانب لبنان في أزماته الصعبة وخصوصا في إنجاز التحرير عام 2000 وفي انتصار تموز عام 2006". (۹۸۶/ع۹۴۰)