شدد رجل الدين السعودي "الشيخ وجدي المبارك" على أهمية التعاون الكامل بين المواطنين ورجال الأمن لتحقيق مبدأ أن المواطن هو رجل الأمن الأول، مبيناً بأن هذه العلاقة تكاملية ولا يمكن لأي عمل أن ينجح نجاحا تاما إلا بتكاتف الجميع.
وأشار الى أن مسؤولية حماية المنطقة هي مناطة برجال الأمن دون غيرهم.
واكد على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات الأمنية واللجان التطوعية في كل منطقة، وإبلاغهم بأي خطر قد يعترضهم أثناء إحيائهم لذكرى عاشوراء.
وجاء ذلك في مجموعة تغريدات نُشرت حول الاستعداد لموسم عاشوراء تداولتها وسائل الاتصال الاجتماعي.
وطالب كل من العلماء والخطباء ومسؤولي المساجد والحسينيات والمتصديين للشأن الاجتماعي والتطوعي بث روح التعاون بين كافة شرائح المجتمع والمتطوعين أثناء أحياء موسم عاشوراء.
ودعا أصحاب المآتم القيام بدورهم في مراعاة حقوق المؤمنين بخفض مكبرات الصوت الخارجية، كما دعا المشاركين في المأتم والمواكب الحسينية إلى الالتزام بالنظام والنظافة والآداب العامة، وعدم إيقاف السيارات في أماكن تعرقل حركة السير، أو أمام منازل الآخرين.
وشدد على أرباب الأُسر خاصة الأبوين مرافقة أطفالهم إلى أماكن العزاء، وتزويدهم بوسيلة اتصال، ناصحا الأطفال بتجنب الذهاب إلى المناطق البعيدة في أوقات متأخرة من الليل.
وطالب كل من الكوادر الشبابية باستغلال وسائل الاتصال الاجتماعي بشكل فاعل لنشر ثقافة الحس الأمني، وتثقيف الجمهور الحسيني أثناء ممارستهم للشعائر الحسينية طيلة أيام عاشوراء.