وأشارت إلى أن "عزاؤنا أيضاً يكون في اتباع ومتابعة نهج سيدنا الحسين في مقارعة الظالمين والفاسدين والمفسدين وعدم الخضوع والركون لهم، وفي قول الحق والثبات عليه دون خوف أو وجل، وفي نصرة دين الله وفي النصيحة والدعوة إلى الاصلاح لا لمنصب أو جاه وإنّما لمرضاة الله والدفاع عن سنّة وميراث رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي العمل على توحيد كلمة وصفّ المسلمين باعتبار أنّ مصابهم واحد ومن أنّ الحسين لا يخصّ أو ينتمي لطائفة أو مذهب معيّن، بل هو لكل المسلمين".
وشددت على أن "ما أصاب آل البيت رضوان الله عليهم أصابنا واوجعنا جميعاً، والردّ على الظالمين في كل عصر وزمان هو التأكيد على وحدة الصف والكلمة، وعلى أنّ ما يجمعنا هو أكثر بكثير مما يفرقنا، وأنّ عدو الأمة كلها اليوم هو العدو الصهيوني الغاصب الذي ينبغي علينا جميعاً تصحيح المسار وتصويب البوصلة وتوجيه البنادق لهذا العدو الجائر الحاقد".