وخلال إحيائه العاشر من محرم في منزل والده في بلدة عيناتا الجنوبية، رأى فضل الله أن "ما يجري في فلسطين واليمن من تنكيل وقتل وتشريد بالعزل والنساء والأطفال، ما هو الا استمرار لنهج واحد من الاستعمار والاحتلال والاستكبار"، داعيا إلى "يقظة ضمير عربية ودولية لإيقاف المجازر وحمام الدم".
وأكد أن "هوية عاشوراء، هي هوية إنسانية، وليست هوية مذهبية أو طائفية، لأن الحسين في خياراته الرسالية وتجليات شهادته، جسد خط الأنبياء والرسل".
ودعا إلى "تأكيد صدقية الانتماء للحسين، عبر مواجهة الفساد والجهر بالحق وكسر الارتهانات، إلى منظومة السلطة والمال وثقافة التعصب والانغلاق، التي تتنافى مع عاشوراء".
وحذر من "الطقوس المستحدثة والدخيلة والعادات والرويات والأساليب، التي تشوه صورة عاشوراء، لأننا عندما نروي من دون أن نتحقق ونبتدع الأشكال والأساليب المسيئة، التي لا أصل لها، وعندما نهتم بالصورة من دون الجوهر، وندخل عاشوراء في حساباتنا السياسية والذاتية، فإننا نقتل الحسين القضية والوعي والمقاصد وتلك قمة المأساة".