ورأى أن "هذا العمل الإرهابي، هو جزء من سلسلة أعمال خطط لها في الولايات المتحدة الأميركية، تستهدف إضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كي لا تقوى على مساعدة ومناصرة الشعوب المستضعفة في المنطقة، وقضاياها المحقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما حصل اليوم هو تأكيد على التنسيق الكامل بين الولايات المتحدة الأميركية والجماعات التكفيرية، وبأن هذه الجماعات هي أداة في مشروع صهيوأميركي لضرب كل مواقع القوة في أمتنا".
وتوجه إلى "سماحة القائد آية الله الإمام السيد علي الخامنائي - مد ظله- ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية فخامة الرئيس الشيخ حسن روحاني، والشعب الإيراني والقوات المسلحة، بالعزاء لارتقاء 29 شهيدا في هذا العمل الإجرامي"، داعيا أن "يمن الله على الجرحى بالشفاء العاجل".
وأكد ما يلي:
"أولا: نعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية، تقف وراء هذا العمل الإرهابي، وبمساعدة قوى إقليمية، تنتمي إليها الجماعة، التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية، وندعو الحكومة الإيرانية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار هكذا أعمال.
ثانيا: نؤكد على أنه للجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحق الكامل في الرد السريع والحاسم، على هذا العمل الجبان، ليس فقط من خلال اعتقال ومحاكمة المتورطين المحليين، بل محاسبة القوى الإقليمية والدولية التي تقف وراءهم.
ثالثا: نعتبر أن الرد العملي على هذه العملية الإجرامية، يكون من خلال استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدعمها لقوى التحرر العربية والإسلامية، وخاصة تبنيها لمحور المقاومة من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن، فإن في ذلك إجهاض للأهداف الحقيقية لهذا العمل الإرهابي".
حركة التوحيد
كذلك دان مجلس أمناء حركة "التوحيد الإسلامي"، في بيان "الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة مدنيين في محافظة الأهواز الإيرانية"، واعتبر أن "هذه الأعمال الإرهابية، ما هي إلا محاولات يائسة لزعزعة الاستقرار في إيران، بعد فشل الحصار الاقتصادي الظالم على الجمهورية الإسلامية".
وأكد أن "هذا العمل الإرهابي تقف وراءه الإدارة الصهيو-أمريكية، التي تسعى لإخضاع الشعوب العربية والإسلامية من خلال الحروب العسكرية تارة، والاقتصادية تارة أخرى"، داعيا ب"الرحمة لشهداء هذا العمل الاجرامي".
وختم مؤكدا أن "هذه المحاولة كسابقاتها، ستبوء بالفشل، فالجمهورية الإسلامية أقوى من هكذا اعتداءات، فهي صمام أمان في منطقة من العالم تلتهب حروبا وفتنا، صنعتها إدارة ترامب الإرهابية بشكل مباشر أو من خلال أدواتها وعملائها في منطقتنا".