وخلال إجتماع صحفي قدّم ايجئي التعازي لاُسر وذوي شهداء الحادث داعياً للمصابين بالشفاء العاجل مضيفاً بأنّ هؤلاء المجرمين قاموا بفعلتهم الشنيعة في الوقت الذي كان أهالي المدينة يمارسون طقوس شهر محرم ويشاركون في استعراض عسكري بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس فنالتهم يد الإرهاب التي فضحت من يدعون دعم حقوق الإنسان.
و وصف ايجئي الهاتفين بدعم حقوق الانسان بأنهم هم الذين كانوا يدعمون هؤلاء الإرهابيين الذين قاموا بقتل الأبرياء والأطفال مستنكراً عدم إطلاق بعض الدول تصريحات تدين هذا العمل الارهابي بوضوح وشفافية.
وطالب المتحدث باسم السلطة القضائية وزارة الخارجية ومركز حقوق الانسان التابع لايران والمساعد القانوني لرئيس الجمهورية والنائب العام للبلاد بمتابعة دولية لما فعلته هذه الزمرة الارهابية ومطالبة الشرطة الدولية بالتعرف على عناصر هذه الزمرة.
وخاطب ايجئي اولئك الذين يساورهم الظنّ بأنّ مثل هذه الإجراءات ستدنّي من معنويات الشعب الايراني الجهادية قائلاً: كان صدام قبل 38 سنة يتحدانا لكن أهالي هذه المنطقة الايرانية لم يسمحوا له ولقواته بالسيطرة على شبر واحد من الاراضي الايرانية ماجعل هذا الشعب يعتز دوماً بصموده وحفاظه على أراضي بلده ويعتلي اليوم مكانة مرموقة وشامخة.
وأضاف ايجئي بأنّ صدام قد هلك ولم يبق لداعميه سوى الشعور بالخجل والحرج لأنهم رغم تكريس وتعبئة جميع طاقاتهم لم ينجحوا في تحقيق مآربهم.