واعتبرت "أن هذا الأمر ثابت طالما هناك احتلال اسرائيلي لأرضنا وتهديدات وخروقات وانتهاكات مستمرة تكاد تكون شبه يومية، وكذلك فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية المحقة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه والعودة إلى وطنه وتقرير مصيره ورفض كل محاولات التوطين من خلال الضغوطات ووقف التمويل والمساعدات وخصوصا لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وأيضا فيما يتعلق بأزمة النازحين السوريين وضرورة تأمين عودتهم إلى وطنهم عودة كريمة وآمنه في ظل عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا بعد دحر الإرهاب التكفيري وكسر شوكة المعتدين المجرمين الذين زرعوا الخوف والدمار والموت وحاولوا يائسين زعزعة النظام وتقسيم البلاد وتحويلها إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية متناحرة".
ورأت أن "تأكيد فخامة الرئيس عون على كل هذه الركائز والثوابت دليل على نظرته المستقبلية الثاقبة للأمور وحسه الوطني الكبير وجدارته في حمله للأمانة".