وأشار بغدادي، في كلمة له خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة ديرقانون النهر، الى أنه "يجب أن تكون المقاومة اليوم العنوان الجامع الذي يجتمع عليها اللبنانيون في ظل تصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية الأخيرة التي جاءت على لسان رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة"، مؤكداً أن "المقاومة حفظت لبنان، ودافعت عن اللبنانيين دون تمييز بين طائفة وطائفة، ولا حتى بين منطقة ومنطقة، خاصة وأنّ سلاحها لم يُستخدم يوماً لفرض شروط أو تحسين شروط في انتخابات نيابية أو بلدية أو نقابية وما شاكل".
كما نوه بـ"خطاب رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون من على منبر الأمم المتحدة الذي تضمن مواقف تدافع عن الحق والكلمة الحرة في عالم أصبح مسير من الطغاة"، معتبراً أن "فقدانَ عزيز قد تكون خسارته على مستوى عائلته فقط، ولكن فقدان الشهداء في سبيل الله تعالى، تكون خسارتهم على مستوى الوطن والأمة جمعاء، لا على مستوى حدود عوائلهم، فهم أصبحوا عنوان شرف وكرامة الأمة، لأنهم ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل حماية الوطن، بينما نجد في المقلب الآخر من يتآمر على لبنان، وأحد وجوه هذه المؤامرة عدم تشكيل الحكومة، التي أضحى الشعب اللبناني أحوج ما يكون إليها، لتحلّ مشاكله العالقة وأزماته الاجتماعية".