وذكر بيان لمكتبه ان السيد عمار الحكيم زار صالح وهنأه بانتخابه رئيساً للجمهورية وأكد خلال اللقاء "ضرورةَ تحقيق تطلعات الشعب العراقيّ عبرَ تقديمِ الخدمات وتوفيرِ فرص العمل وإعمارِ المدن والتنميةِ المستدامة" مشيرا إلى، أنَّ "ذلك يتطلبُ تشريع القوانين المهمة ولاسيما القوانين التي يستكملُ بها هيكلُ الدولة العراقية".
وبين "ضرورةَ أنْ تكونَ رئاسةُ الجمهورية لكلِّ العراقيين وأنْ تمارس دوراً أبوياً في حلِّ المشاكل بين الفرقاءِ السياسيين والعمل على رآبِ الصدع بين القوى الكردية وتوحيد الموقف الكرديّ الوطنيّ".
وأكد السيد عمار الحكيم "أهميةَ حماية الدستور ووحدةِ البلاد، وضرورة استحضار المصلحة العامة وتقديمها على المصالحَ الخاصة، وذكرنا بأنَّ كلَّ التحديات السابقة أثبتتْ حاجةَ الجميع للجميع".
وجدد "التأكيدَ على مكانةِ العراق بين دولِّ العالم ورؤيتنا بضرورةِ النأي بالعراقِ عن الصراعاتِ الدوليةِ والإقليميةِ وأنْ يكونَ جسراً لتواصلِ والتقاءِ المتخاصمين وبناءِ علاقاتٍ مشتركة أساسها المصالح المتبادلة مع الجميع".