واشار المكتب الاعلامي لحركة الأمة الى ان المجتمعين شددوا "على ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، لأنه من غير الجائز الاستمرار في حالة المراوحة، والاختلاف على المغانم الوزارية وكأنه لم تجرِ انتخابات نيابية يفترض أن تعكس نتائجها في تشكيل الحكومة".
ورأى المجتمعون "أن سورية تنتصر بشكل حاسم في حربها على الإرهاب التكفيري، وجيشها وحلفاؤها سيتابعون تقدمهم حتى تحرير آخر ذرة تراب سورية من رجس الإرهاب التكفيري".
واعتبروا أن إعادة فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية مؤشر هام على انتصار الدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يمتلكوا الجرأة والشجاعة الوطنية لأن ينسقوا مع دمشق، لأن لبنان هو من أكبر المستفيدين من فتح هذا المعبر، علما أن إعادة فتح الحدود السورية - العراقية سيكون قريبا جدا".
وتناول المجتمعون التطورات الفلسطينية فحيوا مسيرات العودة التي يشهدها قطاع غزة، والانتفاضة الفلسطينية الداخلية، والتي تربك العدو وهمجيته وإجرامه بحق الشعب الفلسطيني، مما يثبت أن المقاومة ووحدة فصائلها تبقى المهمة الأساسية لمواجهة الغطرسة الصهيونية وكسرها.
وبعد اللقاء، زار المجتمعون ضريح العلامة عبدالناصر جبري.