وتعهد جاويش أوغلو بالكشف عن نتائج التحقيق في القضية للعالم بشكل شفاف، كما نفى وزير الخارجية التركي، في تصريحات صحفية أثناء زيارته إلى ألبانيا، أن تكون السلطات التركية قد سلمت أي تسجيل صوتي يتعلق بقضية خاشقجي، إلى نظيره الأمريكي مايك بومبيو أو أي مسؤول أمريكي آخر، خلافا لما ورد في وسائل الإعلام بهذا الخصوص.
وأحدث اختفاء خاشقجي بعد دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، في الثاني من الشهر الجاري، صدى واسعا في العالم، حيث يقول مسؤولون سعوديون أن الصحفي المتعاقد مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها.
من جانبها، أفادت "واشنطن بوست" أن بعض المسؤولين الأتراك أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول ، وهو ما نفته السلطات السعودية بشكل قاطع.
ويتعاون الطرفان التركي والسعودي في التحقيق بالقضية، حيث فتّش المحققون الأتراك مبنى القنصلية ومقر إقامة القنصل السعودي في اسطنبول.