وخلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، أسف السيد فضل الله لـ"الوقوع مرة جديدة في مهب التجاذبات الدولية والاقليمية وعدم ملاءمتها السيادة والمصلحة الوطنية"، معتبراً ان "الارتهان لاي محور معاد للبنان جريمة كبرى"، داعياً الى "وقف الجرائم البشعة التي ترتكب في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين بدعم مباشر من دول ترعى وتمول وتدعم الارهاب بحق المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ".
وطالب بـ"فضح هذه الممارسات وادانتها وخصوصاً التي ترتكب من قبل انظمة تشغل الارهاب لمصلحتها ويرعاه مسؤولين واضحين فيها"، مشدداً على "وجوب محاسبة هؤلاء وفق للقوانين الدولية والانسانية"، لافتاً إلى "ضرورة إجراء حوار فلسطيني - فلسطيني لوضع حد للتسيب الامني داخل المخيمات وإبعاد امن واستقرار الشعب الفلسطيني عن التجاذبات والخلافات".
ودعا الى "إرتفاع الساحة الفسطينية الى مستوى مواجهة الشعب الفلسطيني في الداخل لكل ممارسات الاحتلال ووجوه اجرامه المتعددة"، معتبراً ان "الانصراف عن هموم المقاومة للمشروع الصهيوني جريمة لا تغتفر بحق القضية والشهداء".