وأشار الى "ان الوضع الاقتصادي السيء ليس طارئا علينا، فهو ممتد منذ الحكومات المتعاقبة على السلطة ولم تجد الحلول اللازمة لانهائه وسيره في الخط الصحيح الذي يصل بنا كمواطنين الى انتعاش اقتصادي نستطيع من خلاله ان نعيش حياة كريمة عزيزة دون الحاجة واللجوء الى الاستدانة والاقتراض وتكديس الديون".
وقال: "حان الوقت لنضع نصب أعيننا هم المواطن فوق أي اعتبار طائفي ومذهبي وفوق أي مصالح حزبية وحصص وزارية من هنا وهناك، حيث نذهب فورا الى تشكيل الحكومة، هذه الحكومة التي نحتاجها اليوم، خصوصا واننا سمعنا تحذيرات عن نتائج التأخير في تشكيلها. لذلك ندعو مجددا المسؤولين مباشرة عن التشكيل الى ان يتقوا الله في وطنهم ويتخلوا عن أنانياتهم ومصالحهم الذاتية التي تقف دائما امام تطور بلدنا في كل الميادين".
من جهة اخرى، دعا الشيخ شريفة الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في بلدنا الى "التنبه لما يحاك ضدهم لضرب حقهم في العودة الى وطنهم فلسطين"، معتبرا "ان ما يجري في مخيم المية ومية يأتي في هذا الاطار"، مؤكدا "ان على كل الاطراف الفلسطينية في هذه المخيمات ان تعمل لمصلحة حق العودة وان توحد جهودها وتقف صفا واحدا لمواجهة مخططات العدو العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، بعيدا عن اي خلافات لا تخدم قضيتهم المركزية فلسطين وهي قضية كل العرب والمسلمين وقضية كل الاحرار في العالم".