وخلال خطبة الجمعة، رأى فضل الله اننا "نحتاج الى المواقف الواضحة والمدعمة بإجراءات ميدانية في الملفات الحياتية والمعيشية لان الناس لم يعودوا يثقون بالمواقف والشعارات والاستثمار السياسي لاوجاعهم وحاجاتهم"، داعياً الى "محاسبة المقصرين بإتخاذ الاجراءات للحد من اضرار العواصف الطبيعية، مطالباً الدولة بالتعويض على المزارعين والموطنين المتضررين وإتخاذ كل الاجراءات الكفية بالحد من اضرار اي عاصفة مستقبلاً".
وفي ملف المخيمات، طالب بـ"وضع حد للتسيب الامني، مؤكداً مسؤولية الجميع بعدم جر الساحة الفلسطينية الى صراعات لن يستفيد منها الا العدو الصهيوني والمشاريع المعادية للشعب الفلسطيني وقضيته"، مستنكراً "السكوت عن الجرائم المستمرة والمرتكبة بحق الشعب الفلسطيني واليمني في الوقت الذي يضج به العالم من جريمة مرتكبة بحق فرد".
ودعا الى "كشف حقائق الارهاب الذي يطال النساء والاطفال والذي يرتقي الى مستوى الجرائم بحق الانسانية، كما حذر من المساومة على دماء الابرياء لاعتبارات مصالح اقتصادية وسياسية".