وذكر "كيف أنه تعلمنا من الإمام المغيب السيد موسى الصدر سلوك طريق العزة والكرامة من خلال تأسيس مقاومة فاعلة حررنا من خلالها ارضنا بعيدا عن الوقوف أمام أبواب الأمم ورؤساء الدول بل بدماء الشهداء الأبرار".
وفي ملف تشكيل الحكومة الجديدة، دعا الشيخ المصري جميع الأطراف المعنية إلى "حذو الثنائي الشيعي اي حركة أمل وحزب الله الذي قدم كل التسهيلات بعد الانتهاء من المشاورات النيابية من أجل مصلحة الوطن والمواطنين"، داعيا إلى "الإسراع في تشيكل الحكومة من أجل مصلحة الوطن وكل اللبنانيين والعمل على إصلاح المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
ونوه بدور الرئيس نبيه في تدوير الزوايا، داعيا الجميع إلى ممارسة هذا الامر، مذكرا "كيف تنازل الرئيس بري عن وزارة الأشغال في الحكومة السابقة من خلال إعطائها إلى تيار المردة، من أجل تسهيل عملية التأليف كذلك من خلال تنازل الرئيس بري عن وزارة لصالح الوزير فيصل كرامي"، مضيفا "لم يفعل هذا الامر احد من قبلنا وهو حصل لأول مرة في تاريخ لبنان، حيث كان لنا خمس حقائب بدل الستة، وكل ذلك من أجل مصلحة الوطن والعيش المشترك فيه، ومن اجل وحدته الوطنية واستمرارها واستقرار وطننا".
وشدد المصري على "أن حركة أمل ترفض أن يكون عمل وزرائها لمصلحة الحركة فقط بل يجب أن يكون لمصلحة كل اللبنانيين دون إستثناء".
وختم قائلا: "نتطلع إلى قيامة لبنان حتى نتفرغ إلى العدو الخارجي الذي كان يهددنا من الشرق والمتمثل بالعدو التكفيري، والذي انتهينا منه وبقي العدو الإسرائيلي الذي يهددنا باستمرار من الجنوب ويعمل دوما على دراسة حالنا الداخلي من أجل الانقضاض علينا ولكن هذا العدو يعلم تمام العلم أنه لن يتجرأ على ذلك وهو يدرك اننا نستطيع مواجهته في اي وقت ما دام لدينا هذه الوحدة الوطنية المتينة وهذه المقاومة القوية".