وقال روحاني في المقال الذي نشرته الصحيفة اليوم الخميس ان العالم يواجه مجموعة تحديات بما فيها القضايا الاقتصادية والازمات الاجتماعية ومعضلة اللاجئين والارهاب والتطرف .
وافاد روحاني بان هذه المعضلات التي باتت تهدد اوروبا ايضا اضيفت اليها مؤخرا تحديات السياسة الخارجية الاميركية وتابع انه خلال العامين الماضيين تحولت السياسة الخارجية الاميركية الى معضلة جديدة ومعقدة وخلقت تحديات جديدة على مختلف صعد العلاقات الدولية .
وافاد روحاني باننا نشهد يوميا تواطؤ اميركا في جرائم اليمن واهانة وتدمير الشعب الفلسطيني العملاق تدريجيا والتي تجرح مشاعر مليار ونصف المليار مسلم ونحن نعتقد ان الادارة الاميركية تدعم علانية الجماعات المجرمة مثل داعش التي لاتولي اية قيمة للمبادئ الانسانية وان هذه القضية من شانها تكريس مشاكل المنطقة.
واوضح روحاني ان نهج الرئيس الاميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالقضايا التجارية والمعاهدات الدولية ذو طابع مهين حتى مع حلفاء اميركا الامر الذيك يكشف بان السياسة الخارجية الاميركيا باتت تحديا جادا للنظام العالمي.
وتابع ان سياسة التفرد للادارة الاميركية والتمييز العنصري والتخويف من الاسلام وزعزعة المعاهدات الدولية المهمة بينها معاهدة باريس تتعارض جميعها مع نهج التعددية وساير الاعراف السياسية – الاجتماعية القيمة لاوروبا .
واعتبر روحاني خروج اميركا من الاتفاق النووي مع ايران نموذجا اخر من دواعي التصعيد في العلاقات بين اوروبا واميركا وقال ان الاتفاق النووي هو نتاج عامين من المباحثات المكثفة بين ايران وستة دول اخرى نصفها اوروبية .