حذر إئتلاف شباب 14 فبراير من زيارة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى البحرين، وندد في بيان باستمرار النظام الخليفي في التطبيع مع الصهاينة.
وأوضح الإئتلاف في بيان يوم الاثنين 5 نوفمبر 2018م بأن التطبيع الخليفي مع إسرائيل؛ يأتي في إطار "سياسة الهروب إلى الأمام خوفا من الموقف الشعبي" الذي يدعو إلى “تقرير المصير” وإنهاء الحكم الخليفي.
وأكد بيان الإئتلاف إنّ "ورقة الصهاينة" لن تفلح في إخراج الحاكم الخليفي مما يعانيه من أزمات داخلية “ولن تنجي (حكمه) الفاسد من السقوط الحتميّ".
وتحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن زيارة "قريبة جدا" يقوم بها نتنياهو إلى البحرين، وتوقعت بعض المصادر أن تكون الزيارة خلال الأسبوع الحالي.
وقال بيان الإئتلاف "إنّ خطوات التطبيع المنبوذة مع الكيان الصهيونيّ هي جريمة مستفزّة ومؤلمة لشعب البحرين وهدفها الوحيد هو إفلات رأس النظام الحاكم المدعوّ حمد آل خليفة من العقاب".
ونددت قوى سياسية وثورية وفعاليات شعبية ومدنية في البحرين بالتطبيع الخليفي مع الإسرئيليين، وقال تيار الوفاء الإسلامي في بيان أول أمس بأن الصهاينة "لن يجدوا بيئة آمنة لهم في البحرين"، وأكد بأن شعب البحرين سيعتبر كل إسرائيلي "هدفا مشروعا".