وقال خجسته عبر سلسلة تغريدات له عبر حسابه في تويتر يوم الاثنين 5 نوفمبر/تشرين الثّاني 2018، إنّ النظام البحرينيّ يتسم بالوقاحة عبر ممارسة الكذب والدجل مع المواطنين، فضلا عن النّظرة الدّونيّة لهم بغضّ النّظر عن انتماءاتهم.
وأضاف أنّ المحرّك الأساسيّ للقرارات الدّاخليّة تنبع من الخارج، في حين لا يؤخذ بعين الاعتبار أي موقف أو مطلب داخليّ من قِبل الشّعب. فقال متساءلا :"ذكروني؛ هل استجاب النظام يوماً لرأي او موقف او طلب لأحد شخصاً كان او جماعة، واذا حدث ذلك فهو من اجل التحايل او الالتفاف عليه، لكن في الأخير يمضي ما تريده السلطة فقط".
هذا واستنكر خجسته سياسة المكر والخداع الّتي تتّبعها السّلطات، عبر إطلاق الوعود الكاذبة والتّعهد بالتزامات مخادعة، في حين أنّ واقع البلد اليوم بات مكشوفا. وقال :" إنّهم يمارسون سياسة الارض المحروقة، فكما يقول المثل، ياخذون الشيء لحما ويرمونه عظما، وهذه حالة المواطن والوطن كذلك في نظرهم، وعليكم أن تتأملوا ".
وقال في إحدى تغريداته إنّ :"النظام يفتخر بإهانة المواطنين البحرينيين، فهو لا يعترف بفقرهم ولا بأوضاعهم لانه يهتم فقط بجيوب الهوامير، اما المواطن العادي فلا قيمة له ولا أثر له في معادلة النظام". مشيرا إلى أنّ كلّ شيء في البلد لهم من أموال النفط، الاراضي، السواحل، البحار، الشركات، العقارات، الامتيازات. في حين :" على المواطن المطحون أن يقول سمعاً وطاعة، وعليه أن يصوت في الانتخابات لمن يفرض عليه".
فيما أبدى استعجابه حول غياب الرّقابة والمحاسبة عن النهب في البحرين، والسرقات الّتي لا عد لها ولا حصر، قائلا :"لم ولن تسمعوا عن محاسبة أحد، لأن كل السّارقين ينتمون إلى شجرة واحدة، والنظام بأركانه هو الحامي والمنظم لتلك السرقات والنهب القائم منذ سنوات دون توقف".
كما دعا إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة بسبب سياسة القمع الّتي يبسطها النّظام بين المواطنين على اختلافهم، مشيرا إلى سحب الجنسيّة من آية الله الشّيخ عيسى قاسم، ومنع الخطابة عن الشيخ السّلفي عادل الحسن. بحيث أنّ من يجرؤ على الإدلاء برأي مخالف فسيتعرّض إلى القمع والاعتقال. وقال :"أكرر دعوتي للجميع بضرورة عدم الانزلاق في المسرحية الورطة وهي الانتخابات، ودعوا صوتكم يصل للعالم أنكم غير راضين عن البلد وأوضاعها ومشاكلها التي تزيد وتكبر".