وقال: "لن ننتظر إسرائيل لتحتل أرضنا لنقاوم"، فأنشأ هذا الامام مقاومته الاستباقية، حاملا راية الحسين التي رفعها أخاه العباس وهي راية الحق، التي إلتحق بها أبناء هذه الحركة دافعين بفلذات أكبادهم ذودا عن الارض والعرض".
وفي إحتفال أقامته حركة "أمل" وكشافة الرسالة الاسلامية في اقليم بيروت في مجمع الامام الصدر في الاوزاعي، شدد على انه "لن نتخلى عن مبادىء شهدائنا التي ضحوا لأجلها ولا تنتهي بقضيتنا الاساس وهي فلسطين". وقال: "نحن عندما ننطلق الى إصلاح ذات البين بين الاخوة الفلسطينيين لا نتحدث بالجزئيات، بل نتطلع لما يفعله رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث يدور الزوايا ونكون معه بسعيه نحو المطالبة بحقوق هذا الشعب وفي كل مكان لاجتراح الحلول في سوريا والعراق والداخل اللبناني. هذا الواجب ينطلق به بري ليقول لهؤلاء الذين يراهنون على الخارج لا تراهنوا على هذا الخارج".
وتساءل "هل اللبناني الذي يمتلك العقل ليبني في أصقاع الارض أصبح عاجزا عن بناء لبنان؟"، قال: "ما يهمنا من الحكومة المرتقبة ليس تشكيلها بل ما وراء تشكيلها، وماذا باستطاعة هذه الحكومة ان تقدمه لهذا الشعب المتعب والمثقل بالهموم والاعباء. فلا يهمنا وزير هنا ووزير هناك، فما يهمنا ماذا بإمكان الوزارة ان تصنع وتفعل وليس من هو الوزير ولأي طائفة ينتمي".