أضافت: "لم ينزل الاحتلال الأميركي في أرض إلا وحولها يبابا وخرابا فأميركا لا تريد لجرح كابول أن يلتئم، وأفغانستان لم تعرف الأمن منذ أصابها سرطان الاحتلال الأميركي".
وتابعت: "لا شك أن الأيدي المجرمة الآثمة المنفذة محلية، مشبعة بالكراهية، معبأة مخابراتيا ضد أمتها، فبدعوى الدفاع عن الدين تقتل أهل الدين، وبدعوى تطهير قيم الإيمان من الشوائب والبدع تنتهك قيم الإيمان، حتى وصل بهم الأمر إلى حد قتل المؤمنين دفاعا عن الإيمان وقتل المسلمين حفاظا على الإسلام بل وقتل الناس دفاعا عن الناس فكيف يستقيم ذلك؟".
وختمت بالدعوة "إلى تطهير الداخل من فتاوى الكراهية والقتل والإلغاء التي تحمل بصمات الفتوى الأميريكة والتي لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد، وتحصين الساحة الداخلية عبر التكامل بين مختلف مكوناتنا. سائلين الله الرحمة لأكثر من 50 شهيدا من خيرة رجال الدين الأفغان الذين احتشدوا ليحتفلوا بمولد الرحمة فما وجدوا شفقة ولا رحمة، نسأل الله أن يحتسبهم في الشهداء وأن يشفع بهم سيد الخلق ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم".