وبدأ اللقاء بحديث السيد عبدالملك عن ما يعانيه الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار من معاناة إنسانية واقتصادية استهدف كل اليمنيين بلا استثناء وفاقمت من اتساع الأزمة وانتشارها.
وأكد السيد عبد الملك أهمية توفر المصداقية والإرادة لدى قوى العدوان للذهاب للحل السياسي بعيدا عن المغالطات والتزييف كما يحصل قبيل كل مشاورات يتم الإعداد لها، أو للتهرب من الاستحقاقات الكبيرة التي جاءت نتيجة للعدوان والحصار وما نتج من تدمير شامل للمؤسسات العامة والخاصة.
وأشار السيد عبد الملك لما سبق وقُدم من مبادرات إيجابية وخطوات عملية باتجاه دعم الحل السياسي وإنهاء العدوان في كل الاتجاهات وازالة المبررات والادعاءات الغير صحيحة بما في ذلك محافظة الحديدة التي تتعرض لعدوان غاشم يطال حتى مؤسساتها الحيوية التي تنعكس سلبا على كل اليمنيين.
2- اكد السيد أهمية المصداقية والإرادة لدى قوى العدوان للذهاب للحل السياسي بعيدا عن المغالطات والتزييف كما يحصل قبيل كل مشاورات يتم الإعداد لها ، أو للتهرب من الاستحقاقات الكبيرة التي جاءت نتيجة للعدوان والحصار وما نتج من تدمير شامل للمؤسسات العامة والخاصة .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah)٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
وعن الجانب الاقتصادي أشار السيد عبد الملك إلى ضرورة إنهاء القيود الاقتصادية التي تستمر فيها قوى العدوان من استهداف العملة الوطنية والإمعان في الحصار وعرقلة البضائع الأساسية والضرورية للمواطنين.
كما تم مناقشة ما يمكن أن يساعد على إجراء مشاورات جديدة في شهر ديسمبر القادم، وعن التسهيلات المطلوبة لنقل الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج وإعادتهم.