وأشار إلى أن "التطبيع السعودي مع إسرائيل يشكل تهديدا للاستقلال وللأمن اللبناني وهذا يشجع إسرائيل نحو مزيد من العدوانية والأطماع في ثروتنا النفطية ومزيد من العدوانية الإسرائيلية تجاه السيادة اللبنانية"، متسائلا هل "يمكن للنظام السعودي الذي يدعي الصداقة مع لبنان أن يقوي إسرائيل على اللبنانيين؟".
واضاف: "أن الرهان ما كان في يوم من الأيام على الأنظمة ولا على الملوك والرؤساء، ولم تتغير المعادلة لأن النظام السعودي عام 2006 كان يقف في المقلب الآخر ضد لبنان ولم يتغير شيء إلا أن أفعالهم كانت بالسر وأصبحت في العلن".
وأشار قاووق إلى "تجدد أهمية وضرورة استراتيجية المقاومة في حماية الوطن وهي الحصن الحصين للبنان وعنوان الفخر والمجد للأمة وهي التي تحمي بقية الكرامة العربية".
وعن الوضع الحكومي، أكد قاووق أن "الرئيس المكلف بإصراره على التنكر بحقوق السنة المستقلين أصاب الجميع بالضرر، وأصاب العهد والحكومة المرتقبة والإقتصاد اللبناني والمناخات السياسية التي زادت فيها نسب التوتر والإنقسام".
وعن الحلول، قال قاووق: "الحل أولا وأخيرا عند الرئيس المكلف وكل تلكؤ وتجاهل لمسار تمثيل جميع القوى السياسية لمسار الإبتعاد عن الإقصاء والإلغاء إنما يزيد المشكلة مشكلة".
وفي الختام، تساءل قاووق: هل من مصلحة الحكومة والشعب واللبنانيين والقوى السياسية أن تشكل حكومة انقسام سياسي أم حكومة وفاق سياسي؟ ومن موقنا نقول أنه "لا يمكن أن تكون حكومة وفاق سياسي اذا كان يوجد إقصاء وإلغاء لشريحة واسعة من المجتمع اللبناني".