ورأى خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد في الجمهورية الاسلامية في ايران تحت عنوان "القدس محور وحدة الامة" ان "زرع الكيان الصهيوني في قلب العالمين العربي والإسلامي هو لتفريق دول المنطقة من اجل تسهيل عملية السيطرة على الموارد والثروات وتمهيدا لإنشاء إسرائيل الكبرى وسط دويلات طائفية واثنية".
واعتبر أن "مشروع كيسنجر الذي بدأ من لبنان بإخفاء رمز الوحدة الوطنية الامام السيد موسى الصدر لإلغاء المقاومة، سقط بالتمسك أكثر بخيار المقاومة خصوصا حين انهار نظام الشاه المتصهين في ايران، وفتحت الطريق أمام محور المقاومة لتسجيل الانتصارات من عملية طبس إلى اخر انتصار في فلسطين المحتلة".
وشدد على ضرورة شكر الجمهورية الاسلامية في ايران على دعمها للمقاومة في المنطقة، معتبرا ان "الجمهورية الاسلامية شريك اساسي للبنان وفلسطين وسوريا والعراق في اي انتصار على الصهاينة او التكفيريين"، مؤكدا ان "الربيع العربي الحقيقي كان بهزيمة التكفيريين وأن الربيع العبري الذي كان يسعى له الكيان الصهيوني لإقامة دولة تكفيرية في المنطقة تحول على ايدي قوى المقاومة والممانعة وشعوبها لخريف وهزيمة وفشل".
ورأى أن "انتصار المقاومة في فلسطين المحتلة مؤخرا، كشف من مع فلسطين ومن ضدها وكشف حكام الكثير من الانظمة العربية والاسلامية الذين يهرولون للتطبيع مع الكيان"، مؤكدا ان "الشعوب المقاومة في المنطقة تعيش زمن الانتصارات ولا تعرف الهزيمة والانتصار الحاسم قادم في كل دول المنطقة"، داعيا الى "تقديم الدعم للشعوب المستهدفة وخاصة الجرحى في قطاع عزة واطفال اليمن".