وأشار لاريجاني في تصريح ملتفز مساء يوم السبت بمناسبة اليوم الوطني للبرلمان (الذكرى السنوية لاستشهاد اية الله السيد حسن مدرس)، الى تصعيد العداء الامريكي ضد الشعب الايراني؛ مؤكدا على المسؤولين بالتخلي عن خلافاتهم والتركيز علي معالجة المعضلات.
واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الى عدد من المشاكل الراهنة في البلاد، ومنها ازمة الماء وظاهرة الاتربة والغبار، وبحيرة ارومية (شمال غرب)، الى جانب القضايا المصرفية؛ مؤكدا ان هذه الامور شكلت محاور اساسية خلال جلسات البرلمان.
ولفت لاريجاني الى ان مجلس الشورى الاسلامي سنّ قوانين هامة تتعلق مباشرة بمشاكل الشعب؛ ومنها قانون التوظيف المستدام الذي من شانه ان يحول دون هجرة اهالي القرى الى المدن بهدف العثور على فرص العمل هناك.
وفي جانب اخر من تصريحاته المتلفزة، اكد لاريجاني ان نواب البرلمان لديهم اكبر نسبة من التواصل مع ابناء الشعب وعليه فهم يتولون مسؤولية كبرى حيال القضايا الاقليمية والوطنية.
كما تطرق الى شخصية الشهيد اية الله السيد حسن مدرس؛ مؤكدا انه كان من الشخصيات الدينية والبرلمانية والسياسية الفذة في تاريخ ايران.
وتابع لاريجاني ان الشهيد مدرس كان فقيها مرموقا يحظى بمكانة رفيعة لدى كبار علماء النجف الاشرف انذك.
واشار الى ان هذا العالم الجليل كان يتمتع برؤى ثاقبة واستراتيجية حيال مستقبل ايران؛ مستدلا بمقولة للامام الراحل (رض) حول هذا العالم الجليل، ان المرحوم مدرس لم يكن تابعا لهواه وكان، بشهادة مخالفيه ايضا، يتمتع بآراء سياسية سامية علي الصعيدين الداخلي والخارجي.