وفي بيان أصدرته، أكدت الهئية النسوية في الائتلاف على أنه لا تراجع أمام هذه "الجرائم والانتهاكات"، وأنّ الخيار الوحيد هو الاستمرار من منطلق وطنيّ ومسؤوليّة تجاه الشعب، وبالأخص "الحرائر" اللواتي يُعتقلن ويُعذّبن بلا ذنب، لدرجة إسقاط جنسيّاتهنّ كما حصل مع مريم السيد إبراهيم حسين رضا في عام 2012، وزينب مكي عباس مرهون منذ أيام.
واعتبرت الهئية النسوية أن اقتحام منازل المواطنين واعتقال الأخوات الثلاث من الدراز وإبعادهنّ قسرًا عن عوائلهنّ وأطفالهنّ لتنفيذ ما وصفته ب”الحكم المهزلة” الصادر بحقهنّ على خلفيّة سياسيّة بنيت عليها تهم كيديّة، لهو فعل سفيه.
وفي ختام بيانها، وجهت الهئية النسوية في الائتلاف تحيّة إجلال وإكبار للمواطنات الصامدات اللواتي سجّلن أسماءهنّ في سجلّ الثورة على مدى سنواتها، واللواتي ما زلن في السجون من بينهم أميرة القشعمي، حميدة الخور، فاتن حسين، هاجر منصور، مدينة علي، نجاح الشيخ، فوزيّة ما شالله، زينب مكي مرهون، منى حبيب، والشقيقات فاطمة وآمال وإيمان علي عبد الله.