ورأى عبدالله خلال استقباله قائد القطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال ديوداتو آبانيارا مترئسا وفدا من قيادة القطاع، بحضور مدير مكتب دار الافتاء في صور حسين عنيسي، أن "وجود قوات اليونيفيل في جنوب لبنان يظهر بأن الخطر من العدو الاسرائيلي لا يزال قائما نتيجة النوايا العدوانية الدائمة على لبنان. وان التصريحات السياسية الاسرائيلية هي اصعب من اطلاق الصواريخ على لبنان".
وذكر بأن "لبنان عضو مؤسس في الامم المتحدة ولا زال ملتزما بقراراتها ولم يخرق قرار من قبل الدولة اللبنانية على الاطلاق"، مثمنا دور اليونيفيل والجيش اللبناني في "الحفاظ على الامن والاستقرار في جنوب لبنان".
وأشاد ب"الدور التاريخي لايطاليا التي وقفت الى جانب لبنان في اصعب الظروف والمحن منذ العام 1982 ولغاية اليوم"، لافتا الى ان "للقوات الايطالية بصمات انسانية وهي شاهدة على الاعتداءات ضد لبنان".
ديكوراج
وكان عبدالله استقبل قائد الكتيبة الفرنسية الكولونيل ديكوراج، وبحث معه في الوضع العام وما يجري على الحدود مع فلسطين المحتلة، داعيا إلى "كشف ادعاءات الكيان الصهيوني الغاصب".