وفي بيان أصدره التيار يوم الأحد، 9 ديسمبر 2018م، أشار إلى غرقَ النظام الخليفي فيما وصفه بمستنقع "سياسة براميل النفط"، والتي أدت إلى إفقار المواطنين عبر فرض المزيد من التقشف والضرائب.
ورغم هذه الظروف، أوضح البيان بأن "صبية النظام" لازالوا يعيشون في البذخ و"الحياة الفارغة" من غير "روح المسؤولية والإدراك لحجم الأزمة المحيطة بالوطن والناس"، في إشارة إلى السباقات التي ينظمها ناصر حمد، جنبا إلى جنب صفقات السلاح.
وجاء في البيان هذه "العقلية التي تقوم بإفقار الناس بينما يبقى حمد وأفراد قبيلته على المستوى الباذخ من الإسراف وتبذير موارد الدّولة والمواطنين، ويبقى الوزراء والفاسدين على امتيازاتهم".
وحذّر بيان التيار من أنّ ما وصفها بنزوات الحاكم الخليفي وأبنائه "تمسّ الثروات السياديّة وصناديق المتقاعدين والأجيال القادمة"، ما يعني فقدان المواطنين لكل "مصاديق الأمن السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي في البحرين".
وفي موقف لافت، دعا تيار الوفاء إلى "التلاقي" مع الجماعات السياسية المصنفة في خانة "الموالاة"، وذلك على قاعدة الاشتراك في قضية القدس "ورفضع التطبيع مع الصهاينة، والمطالبة بوقف التدهور الاقتصادي وسياسات الإفقار للناس"، وأضاف البيان "نحن مع التشبيك حول هذه الملفات، والتخلُّص من التشابك الذي رَسَمَ ملامح المرحلة السابقة".