وأوضح رئيس الثورية العليا أن ذلك العرض المقدم من وفد الرياض يهدف لتكرار معاناة المواطن اليمني بالصعوبات والتلاعبات التي مورست ضده في مطار بيشه، وبزيادة تكاليف أعباء إضافية لشراء تذاكر لشركات خاصة إلى جانب الدولية، والاستفادة معدومة منها إلا في تمويل فساد المرتزقة، فضلا عن إهدار الوقت وإعياء المرضى.
وأضاف أن زيادة الإجراءات ضد المسافر اليمني في المحطات الدولية أو المحلية أو غيرها يتنافى مع حقوقه المكفولة بموجب اتفاقيات شيكاغو وغيرها، وتعتبر ابتزازا له، وعقوبات على الشعب اليمني، غير قانونية ولا مشرعنة، بل مصادرة لحقوقه الطبيعية والمكفولة في كل الدساتير والقوانين الدولية والمحلية.
ولفت إلى أن الشعب اليمني المتطلع للسلام لا يبحث عن تعطيل حقوقه في مشاورات السويد، وإنما يتطلع إلى منحه حقوقه، التي تعتبر مصادرتها جريمة حرب، يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه باليمن، بدون أي مسوغ، مهيبا بالأمم ومبعوثها وفريقه عدم القبول بمصادرة حق اليمن القانوني.
وتابع رئيس الثورية العليا "تقديم عرض بتسيير رحلات جوية داخلية فقط يؤكد أن الأمم المتحدة غير مهتمة بانتهاك القانون الدولي والإنساني الذي ينص على تجريم حظر الأجواء، وبالتالي فإن حديثها عن مرجعيات قرارات مجلس الأمن يتنافى مع التعامل الماثل للانتهاكات بحظر الطيران المدني عن المطار المدني للعاصمة اليمنية صنعاء".