وفي برقية تعزية وجهها بالمناسبة اعرب لاريجاني عن الاسف والحزن لوفاة آية الله هاشمي شاهرودي، ونوه الى ان الفقيد ونظرا لموهبته العالية وسعيه الحثيث في تعلم العلوم الدينية فقد تتلمذ على يد آية الله العظمى السيد الخوئي وآية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر، لترسيخ اسسه الاجتهادية.
واضاف، ان الفقيد فضلا عن انه كان من الشخصيات البارزة في العلوم الاسلامية فقد كان مصدرا للكثير من الخدمات في مجلس صيانة الدستور والسلطة القضائية.
وتقدم لاريجاني بالمواساة للشعب الايراني وسماحة قائد الثورة الاسلامية والحوزات العلمية في قم المقدسة والنجف الاشرف وتلامذته واسرته الكريمة، راجيا له المغفرة والرحمة الواسعة والدرجات العلى في جنان النعيم، ولذويه جميل الصبر والسلوان.
وقد توفى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله محمود هاشمي شاهرودي مساء الاثنين بعد معاناة طويلة من المرض، عن عمر ناهز الـ 70 عاما.
وكان آية الله هاشمي شاهرودي عضوا في مجلس صيانة الدستور في دوراته الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، وكان نائبا في مجلس خبراء القيادة في دوراته الثالثة والرابعة والخامسة.
وخلال الفترة من 1999 لغاية 2009 تولى رئاسة السلطة القضائية من قبل قائد الثورة الاسلامية، وفي العام الماضي تولى آية الله هاشمي شاهرودي رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام بقرار من سماحة القائد، وكان رئيسا للمجلس الاعلى لحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث بقرار من سماحته ايضا.