واعرب روحاني، في برقية وجهها صباح اليوم الثلاثاء بهذا الشأن، عن حزنه العميق بهذه الحادثة الاليمة واصفاً الفقيد بالاستاذ الكبير في مجال الفقه والذي تلمذ عند كبار العلماء كالشهيد السيد محمد باقر الصدر.
واضاف ان هذا الفقيد قد صرف سني حياته المباركة باعتماد نهج الاعتدال والترويج للتعقل والتقريب وعلوم الدين وسيرة اهل البيت عليهم السلام وتعليم الطلبة البارزين.
وتابع: ان الفقيد تولى، خلال 4 عقود مضت، مسؤوليات مهمة ومؤثرة للغاية كعضوية مجلس صيانة الدستور ورئاسة السلطة القضائية ومجلس خبراء القيادة ومجمع تشخيص مصلحة النظام مؤخرا وكان مصدرا للتغييرات والخدمات القيمة.
ولفت الى ان الفقيد ألف كتبا علمية وفقهية ممتازة ساهمت في الارتقاء بالثقافة والحضارة الاسلامية - الايرانية وتمتين الاواصر بين الحوزة العلمية والجامعة وتنمية العلوم الانسانية كما أسس "جامعة العدالة" بهدف القيام بخطوات مهمة وخالدة في الترويج للثقافة الاسلامية وعلم القضاء.
وعزّى روحاني، بهذه الحادثة الاليمة، قائد الثورة والمرجعيات وعلماء الدين والحوزات العلمية واعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام والشعب الايراني وطلاب الفقيد واسرته، ودعا الله بالدرجات العلى للفقيد وان يحشر مع اجداده الطاهرين ولذويه بالصبر والسلوان.