وشدد "على ضرورة اطلاق عملية إصلاح شاملة، تنهض بالاقتصاد الوطني وتحقق العدالة الاجتماعية، وتوفر الاستقرار المعيشي بما يجعل من لبنان بلدا مزدهرا يستقطب الاستثمارات الأجنبية".
وقال: "على اللبنانيين استشعار الاخطار المحدقة بالوطن وتشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، فيتنازل الأفرقاء لبعضهم ويقلعون عن منطق المحاصصة وحصر الوزارات لهذا المنطق. فالحكومة هي حكومة كل لبنان، والوزارات ينبغي أن تسخر خدمة لكل اللبنانيين على تنوع انتماءاتهم الدينية والسياسية والمناطقية، فإسرائيل لا تزال تتربص الشر بلبنان".
وختم مستنكرا بشدة "العدوان الاسرائيلي على سوريا وانتهاك السيادة اللبنانية، بما يكشف عن عنجهية إسرائيلية لا تلجمها إلا القوة الواجب تعزيزها وتطويرها باستمرار، حتى التخلص من هذا الكيان القائم على الشر والقتل والاغتصاب"، مرحبا "بعودة العرب الى سوريا، على امل ان تكون هذه العوده مقدمة لعودة التضامن العربي لمواجهة العدوان الاسرائيلي وتحقيقا للمصلحة العربيه والإسلامية التي تقتضي تعميم المصالحات وعودة العلاقات الأخوية بين الدول العربية والإسلامية بما يحصن وحدة الأمة ومصلحة شعوبها".