استنكر مجلس الشورى للسيد مقتدى الصدر زيارة ترامب المفاجئة لقاعدة الاسد العسكرية غربي بغداد، وذلك وسط ردود افعال عراقية مشابهة للخطوة التي قام بها الرئيس الاميركي، والتي ترى بأن فيها استهتارا بالسيادة العراقية.
وقال المجلس في بيان:
"ان الزيارة الاخيرة التي قام بها محور الشر العالمي الى العراق إنما تكشف عن الخشية والاضطراب الذي يشوب هذه الشخصية الرعناء والخوف الأكيد من رجال قاوموا الأحتلال فطردوه، وحاربوا الإرهاب وهزموه، وكذلك تكشف عن ابتعاد الولايات المتحدة ورئيسها الأحمق عن الديمقراطية ومدعياتها في احترام الشعوب وسيادة الحكومات والبلدان.. ثم اسفاً اسفاً لحكومة العراق وسياسييها من الرضوخ لهكذا ممارسة فهي بهذا الخنوع إنما تضيع المواقف البطولية والتأريخية لهذا البلد العريق".
وتأتي خطوة ترامب هذه بعد أيام من الإعلان عن استقالة وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، بسبب خلافات بينهما حول الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة في المنطقة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.