وقال الخطيب: "ان خسارتنا كبيرة برحيل آية الله العظمى السيد الشاهرودي لما حمله الراحل من مزايا وفضائل ومناقب علمية شهد له بها اصحاب الفضل من مراجع التقليد والعلماء واساتذة الحوزات العلمية. فالراحل الكبير كان مثالا للعالم الرباني المتفاني في تبليغ أحكام الدين وحفظ التراث الديني وترسيخ العقيدة وإطلاق حركة الاجتهاد، فتخرج على يديه جهابذة العلماء وأغنت مؤلفاته وابحاثه المتنوعة المكتبة الاسلامية، وحفلت حياته بالعطاء واتسمت بالفضل من خلال المواقع القيادية في الميادين السياسية والقضائية والتبليغية.
نسأل الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جناته، ويحفظ مراجع الدين والعلماء الافاضل من كل سوء، وان تظل الجمهورية الاسلامية الايرانية عصية على المؤامرات محفوظة برعاية الله تعالى مصانة بحكمة قيادتها الرشيدة وحوزاتها العلمية وشعبها الابي".
وزار الخطيب والوفد المرافق عددا من الحوزات العلمية في قم، والتقى اساتذتها والمشرفين عليها.