وبین ان: العراق مستهدف منذ قديم الزمان في هويته وقدرته في تحقيق الانتصارات، مؤكدا انتصرنا على اكبر قوة عسكرية في هذا العالم.
جاء ذلك في كلمة له بمهرجان التحرير والسيادة الذي أقيم في العاصمة بغداد لمناسبة الذكرى السنوية للانسحاب الامريكي الذليل من العراق.
وأشار الى ان: العراقي هو الذي حقق اهم ثورة في العشرين بمقاومتهم المحتل بـ"الفالة والمكوار"، حيث حققوا الانتصار السياسي والعسكري على اعظم قوة في العالم، لافتا الى انه لم يحدث على مر التاريخ بان الامريكان خرجوا من بلد دون ان يؤسسوا قواعد فيه سوى في العراق وفيتنام.
وأكد، بأن: الشعب العراقي كان رافضا للاحتلال الامريكي منذ لحظة دخوله عام 2003، وهو ما فرضته الحكومة العراقية بعدم منح الحصانة او التواجد العسكري للقوات الامريكية مايعد منجزا آخر.
واوضح الشيخ الخزعلی، ان: العراق الذي حقق الانتصار باخراج الاحتلال هو نفسه الذي انتصر على كل المشاريع التي وقفت وراء داعش، مبينا ان كل العراقيين شاركوا بتحقيق الانتصار على داعش وافشال المخططات الدولية التي كانت تدعمه
وذكر ان: مسلسل الانتصارات بدأ في العراق من ذات المقاومة التي هزمت الاحتلال ومن بعدها داعش، لافتا الى انه "كما استطعنا ان نحقق الانتصار العسكري يمكننا ان نحقق الانتصار السياسي والاقتصادي"، منوها على ان السيادة العراقية كاملة ولكن هناك من يحاول انتهاكها.
وأوضح، ان زيارة ترامب الاخيرة كشفت الكثير من المسائل الغامضة ومنها هدف التواجد الامريكي في العراق، مشيرا الى انه يريد استخدام القواعد العراقية لضرب سوريا والدستور لايسمح باستخدام العراق لاستهداف دول الجوار.
وأضاف، ان المقاومين اذاقوا الاحتلال الامريكي الويلات ولم يستطع الصمود رغم آلياته وعديده وعدته الفائقة، متسائلا: كيف يستطيع الامريكيون ان ينتهكوا سيادة العراق وهو يمتلك مرجعية شجاعة وحشدا وقوات باسلة؟
وتابع: اتحدى شخصا في الدولة العراقية ان يعرف اماكن تواجد القوات الامريكية وهذا يمثل اشكالا كبيرا.
واختتم حديثه قائلاً: لا احد في الدولة العراقية يعرف عديد القوات الامريكية واماكن تواجدها ونوعية صنوفها وبتجاوز الخلافات الجزئية نستطيع ان نصنع مستقبلا افضل للعراق وعلينا ان نتجاوز الخلافات الجزئية ونمنح الحكومة الفرصة لتقديم الخدمات ومن ثم نبدأ التقييم.