ولفت إلى أن "المفارقة الّتي نعيشها اليوم وهي أنّ الناس في لبنان أصبحت تريد النزول إلى الشارع لتشكيل الحكومة لا لإسقاط الحكومة، وإذا كانت العراقيل داخلية فلا بدّ من تحمّل الجميع للمسؤولية".
وركّز خلال رعايته إطلاق حملة الوقاية من المخدرات مرحلتها الثالثة لعام 2019، باحتفال أقامته في مدينة النبطية، على أنّ "ما يحصل في منطقتنا من تبدّلات وتغيّرات واعتداءات إسرائيلية متكررة يحتّم على المسؤولين في لبنان تحمّل مسؤوليّتهم لبناء دولة حقيقية ترعى وتحفظ حقوق المواطنين البديهية، وتحفظ الوطن".
من جهة ثانية، أشاد صفي الدين بـ"عمل حملة الوقاية من المخدرات"، داعيًا الدولة إلى "القيام بواجبها والوقوف إلى جانب هذه الأنشطة ودعمها".
وقدّم "مجموعة أفكار كانت بمثابة ورقة عمل رسمت معالم الطريق المقبلة للحملة"، كما أثنى على "تعاون الأجهزة كافّة في هذا الإطار الإنساني والوطني لحماية الأجيال وصيانة القيم من السموم". وأكّد أنّ "مجتمع المقاومة محمي من أي عدوان خارجي أو ثقافي".