وأضاف، أن العلة في الأزمة الحكومية، هي رفض تمثيل اللقاء التشاوري الذي نجح نوابه في الانتخابات النيابية، وعلة العلل هو التنكر لحقهم، والضرر يطال الجميع، وعليه فلا يفكرن أحد أنه بمنأى عن الضرر من التعطيل الحكومي، ولكن وصفة العلاج المثالية والمتعينة هي بتمثيل النواب السنة المستقلين، فهكذا نكون قد أنقذنا البلد، وحافظنا على حكومة وحدة وطنية، وبدأنا بمعالجة القضايا الحياتية والاقتصادية المحقة".
وخلال رعايته اللقاء التكريمي للدليلات الذي أقامته مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة المهدي، شدد قاووق على أنه "بتضحيات المقاومة كانت الانجازات التي تتنعم بها الأمة، وكانت التحولات التي أخرجت المشاريع التكفيرية والإسرائيلية والأميركية من سوريا، فانهزم المشروع الأميركي، وباتت أميركا اليوم تقر بفشلها في سوريا، لا سيما وأن قرار ترامب بالانسحاب من سوريا، هو إقرار رسمي موثق بتقهقر وفشل أميركا في المنطقة".
ولفت إلى أن "التقهقر الأميركي يقابله انتصار لسوريا والمقاومة ومحورها، وهذه الانتصارات ترسم معادلات جديدة في المنطقة، وتعزز من قوة المقاومة، وتضعف المحور الإسرائيلي والسعودي والأميركي".