وفي حديثه خلال اجتماع المجلس الاداري بمحافظة كلستان شمال ايران، صباح الیوم الثلاثاء، اشار الرئيس روحاني الى الحظر الظالم المفروض من قبل الاعداء على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، اننا سوف لن نتراجع ولن نتخلى عن اهدافنا. ان للحرب النفسية والحرب الاقتصادية ظروفها الخاصة وعلينا ان نقف امام العدو مثلما عملنا خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988).
واشار الرئيس روحاني الى ان ايران لم تنتهك القوانين الدولية مثلما لم تكن معتدية خلال اعوام الدفاع المقدس الثماني، واضاف، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت التزام ايران بتعهداتها.
ولفت الى ان الحرب الاقتصادية ضد ايران بداها الصهاينة واميركا والرجعيين في المنطقة واضاف، ان الشعب الايراني هم الجنود الاقتصاديون في البلاد.
واعتبر ان هدف العدو من شن الحرب الاقتصادية هم ايجاد فجوة بين الشعب والوثرة واضاف، ان هدفهم الثاني كان فصل خوزستان عن ايران الا انهم لم يصلوا الى اي من اهدافهم، فالشعب الايراني يعشق الثورة الاسلامية وسيواصل طريق الثورة كما كان على مدى الاعوام الاربعين الماضي.
واكد الرئيس الايراني بان اميركا لا يمكنها فرض الحصار على ايران واضاف، ان دول العالم كلها تدعم ايران حتى اننا انتصرنا في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وصرح بان اميركا تريد خفض دور ايران في المنطقة وان لا تكون ضمن الدول المتقدمة والمؤثرة فيها.
كما اكد الرئيس روحاني بان لا حل عسكريا لازمة اليمن واضاف، لقد تصور الاعداء في سوريا بان النجاح حليفهم تماما الا ان الامر لم يكن كذلك.
وصرح الرئيس الايراني بانه حتى لو جال وزير الخارجية الاميركي 10 اسابيع في المنطقة بدلا عن اسبوع واحد فانه سوف لن ينجح واضاف، ان اميركا تضغط على ايران للحصول منها على تنازل نووي ما الا ان صناعتنا النووية هي اليوم افضل من اي وقت اخر.