وعن اللقاءات التي حصلت مؤخرا قال: "إن اللقاءات الطائفية او داخل كل طائفة قد تكون نافعة، لكن الافضل ان يكون هناك لقاءات وحوارات جامعة بين كل الطوائف، فهذا فيه خير للبلد، ويعطي نتائج ايجابية بخلاف اللقاءات الاخرى الطائفية غير المعروفة النتائج".
وعن القمة الاقتصادية التي ستنعقد غدا قال: "كان من الافضل ان تنعقد بوجود حكومة لان الاستفادة منها بالتاكيد ستكون افضل، وايضا حبذا لو تمت دعوة سوريا ايضا هذا من مصلحتنا كجيران لا حدود لنا الا معها، وفي ظل هذا الكم من النازحين السوريين، ان العداء لسوريا ليس لمصلحتنا، خصوصا وان التاريخ والجغرافية يجمعان البلدين، ان على البعض في بلدنا ان ينظر كيف تتهافت الدول للعودة الى سوريا فيتعقل ويفعل ما فيه مصلحة بلدنا".
وختم شريفة: "ان قضية الامام موسى الصدر قضية وطنية، قضية كل اللبنانيين، ولذلك كانت دعوتنا ان يتعامل معها على هذا الاساس، ولا يتم دعوة ليبيا الى القمة الاقتصادية، لان المسؤولين لم يقدموا على خطوة تبين انهم مهتمون بقضية رجل قائد قدم للبنان ما لم يقدمه الاخرون على مستوى الوحدة الوطنية والكلمة السواء بين طوائفه والعدالة الاجتماعية ورفع الحرمان عن المناطق المحرومة، من دون تمييز ومحاربة الفقر ومقاومة الاحتلال والكثير من الامور".