رأت حركة الأمة أن "لبنان شهد حدثيْن تلاقيا بطريقة أو أخرى ليعبّرا عن مشهد حافل بالالتباسات"، مشيرةً إلى أن "الأول هو القمة العربية الاقتصادية، التي مارست واشنطن معها كل أساليب الضغط والإكراه عبر وزير خارجيتها مايك بومبيو، والموظف في الخارجية؛ ديفيد هيل، فغاب ملوك ورؤساء وأمراء العرب عنها؛ في رسالة للبنان لا تخفى على لبيب والثاني أنه تلازُم هذه القمة وختامها مع اعتداء صهيوني، من خلال قصف الطيران الحربي المعادي عبر الأجواء اللبنانية لمواقع سورية بعضها بالقرب من دمشق، لكن المؤتمرين لم ينتبهوا لهذه العدوانية الصهيونية، فلم يشيروا إلى هذا العدوان الذي انتهك سيادة لبنان ومارس فعل الاعتداء والجريمة في سورية، ربما لأن أكثرية المؤتمرين ملوَّثة أيديهم بالدم والدمار السوريين".
وفي بیان لها، سألت حركة الأمة "أصحاب شعار "السيادة والاستقلال" في لبنان: ألا يستحق العدوان الصهيوني المتجدد كلمة رفض أو إدانة واستنكار منكم؟".